السبت، 3 ديسمبر 2016

فوائد التمارين الرياضيّة لدماغ طفلك - مقال مُترجم


المصدر الأصلي : هُــــــنا 
 





نتيجة بحث الصور عن الالعاب الرياضية للاطفال









عندما يلعب الأطفال الألعاب الرياضية ,وغيرها من ألعاب القوى والأنشطة البدنيّة , ليس فقط من أجل تناسق أجسامهم , إنّهم يحرزون  ذكاءً لأنفسهم أيضًا ..

التمارين الرياضية لها العديد من الآثار الجيّدة على الدماغ ؛ ليس فقط للبالغين .. بل أهمّ من ذلك للأطفال أيضًا !
وفقا لـ ما قاله : Phil Tomporowski _ أستاذ علم الرياضة في جامعة جورجيا_
(ممارستها لها آثار كبيرة وطويلة الأمد للعقول التي ما زالت تتطور )

وفيما يلي استنتاجات وأبحاث كيف أن التمارين الرياضية تُساعد أطفالك ليُصبحوا أذكى :

* التمارين الحركية تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ؛ الدم يقدم الأوكسجين والجلوكوز الذي يحتاجه الدماغ
لليقظة المُتزايدة والتركيز الذهني ، وبسبب هذا ممارستها تجعل عملية التعلم للأطفال أكثر سهولة ..
وفقًا لـدراسة أجريت عام 2007  في جامعة كولومبيا لاب تكشف أن التمارين المنتظمة لـمدة  3 أشهر يمكن أن تزيد من تدفق الدم إلى جزء الدماغ المسؤول عن الذاكرة والتعلم بنسبة 30٪.


*
ووفقا للباحثين في الولايات المتحدة، أن ممارسة التمارين الرياضية تبني خلايا دماغية جديدة في منطقة في الدماغ تسمى التلفيف المسنن(dentate gyrus)، الذي يرتبط مع الذاكرة وفقدان الذاكرة. ووفقا لما قاله جون Ratey :_ دكتوراه في الطب، وهو أستاذ مشارك في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد_ :والرياضة أيضا تحفز عوامل النمو العصبية. "أنا أسميها معجزة للدماغ"أو كما قال . الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام قد تحسنت لديهم
الذاكرة على المدى القصير، فتظهر لديهم السرعة في رد الفعل ، ويمتلكون مستوى أعلى من الإبداع.

* أيضا وفقا لما قاله جون Ratey  : التمارين تزيد نسبة (BDNF) في الجسم مما يحفز الخلايا العصبية في الدماغ على التزايد والاتحاد بطرق جديدة مما يؤدي إلى إقبال الطفل على التعلم والمزيد من القدرة على تحصيل المعرفة والفهم ..

*درس علماء النفس في جامعة    University of Illinois at Urbana-Champaign
كيف تؤثر التمارين بشكل  فعلي على وظيفة الدماغ عند الأطفال ؛
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يتمتعون بسلامة الجسم أحرزوا درجات أعلى في سلسلة التحديات المعرفيّة , وأظهر التصوير بالرنين المغناطيسي أن العُقد القاعدية (Basal Ganglia)  في شبكات الدماغ أكبر بكثير ؛ وهي جزء أساسيّ يساعد في الحفاظ على الانتباه والملاحظة , و"سيطرة السلطة التنفيذية"، أو القدرة على التحكم في السلوك والأفكار .

*
وجدت دراسة منفصلة من قبل نفس المؤسسة أن الأطفال الذين يتمتعون بسلامة الجسم أيضا الحصين لديهم أكبر ؛ مما يساعد في القيام بعمليات التفكير المعقدة؛ حين تتفاعل العقد القاعدية مع الحصين في الدماغ البشري هيكليا ووظيفيا.

*التمارين
تحسن قدرة الطفل على التعلم. في دراسة أجريت عام 2007، وجد الباحثون الألمان أنه بعد ممارسة الرياضة، تعلم الناس المفردات أسرع بنسبة 20٪ مما كانت عليه قبل أن يُمارسوها .

*
التمارين تساعد على الإبداع. وقد وجدت تجربة 2007 دورة مشي لمدة 35 دقيقة , بسرعة 60 إلى 70 في المئة ( الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب ) يحسن المرونة الإدراكية، وقدرة الدماغ على تحويل الأفكار الأصلية إلى أفكار إبداعيّة .


*
الأنشطة التي تنطوي على أنشطة التوازن والقفز مثل القفز على الحبل تعمل على تقوية الجهاز الدهليزي الذي يُنتِج الوعي المكاني واليقظة العقلية. وهذا يؤهل ابنك لمهارات القراءة والمواد الأكاديمية الأخرى.

*
ووفقا لدراسات عديدة، أكدت أن الضغط يدمر دماغ طفل. والتمارين تقلل من الضغط و الإجهاد عن طريق وضع الدماغ في حالة من الاتزان ؛ حيث تساهم في توازن كيمياء الجسم الكهربائية وأجهزة الجسم العضوية . تأثيرها مماثل لتناول الأدوية المضادة للاكتئاب .

*وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في جامعة  Illinois علاقة قوية بين درجات اللياقة البدنية والتحصيل الدراسي بين أطفال المدارس الابتدائية .

*
وبيّن البحث من قبل صناديق Oppenheimer  أن الأطفال الذين يشاركون في الألعاب الرياضية بانتظام يتعلمون الثقة والعمل الجماعي والقيادة.

*
أظهرت دراسة سويدية أن لياقة القلب والأوعية الدموية ترتبط بقوة الادراك في سن الرشد . البحث افترض أن التمارين الرياضية تنتج عوامل نمو دقيقة وبروتينات  تحفز الدماغ.

*
التمارين تزيد من قوة طفلك ومرونته وقدرته على التحمل. وهذا يعطي ابنك الثقة أثناء القيام بالتحديات الجسدية في مرحلة الطفولة ؛ مثل أن يكون قادرًا على الركض للحاق بالحافلة المدرسية، وأثناء حمله للكتب الثقيلة، ينحني لربط حذائه , وغير ذلك .وفيما يلي بعض النصائح لجعل الأطفال أكثر نشاطا :


#1 على سبيل المثال شارك بنفسك في أداء الأنشطة مع الأطفال . شارك في المشي الكثير , والجري , وركوب الدراجات , أو ممارسة الرياضة ..
وتشير الدراسة إلى أن أطفال ما قبل المدرسة تميل إلى مشاركة الأمهات بأنفسهن في الأنشطة .وفقا لما قاله _ استير van Sluijs من كلية الحقوق بجامعة كامبريدج الطب السريري الذي قدم الدراسة_
(
الآباء يؤثرون على أطفالهم بثلاث طرق - من خلال العمل كقدوة، من خلال مساعدتهم على أن يكونوا نشيطين ، وممارسة النشاط معهم).


#2
جعل اللياقة البدنية أولوية في منزلك. ووضع حدود لمشاهدة التلفزيون وممارسة ألعاب الفيديو، وتصفح الإنترنت.

#3
جعل اللياقة البدنية متعة. أشرِك أطفالك في متعة الرياضة أو غيرها من الألعاب التي يحبها. أيضا، لا تجبر الطفل على ممارسة الرياضة التقليدية .


#4تشجيع ابنك على المشي. لا تستخدم السيارة إذا كنت وابنك تسيران إلى أماكن يمكنك المشي إليها. ابحث عن فرص للمشي، واعثر على أماكن لممارسة المشي بخطى واسعة مثل مركز تجاري، استخدم السلالم في الصعود بدلا من المصعد . لتبني عضلات المشي لدى طفلك بحيث يشعر أن المسافات البعيدة تصبح قريبة .و لجعل طفلك يعتاد على حب المشي. وهذا سوف يستفيد منه طوال حياته.


#5تشجيع ابنك على الركض . علمه البهجة بممارسة الركض. اركض مع ابنك، أو اجعله نشاطا اجتماعيا، مع الأصدقاء أو الأقارب.


#6
تشجيع ابنك على استخدام العجلات. لا عجلات سيارة، ولكن الدراجات والدراجات البخارية، rollerblades أو لوح التزلج (تأكد أن توفر لهم الحماية الكافية مثل خوذة، ومنصات الكوع، والسراويل الطويلة). في العيد القادم .. أعطه واحدة من هذه الهدايا بدلا من لعبة فيديو أخرى.

#7ال
تشجيع على المنافسة. حين يكون أطفالك مع أفراد العائلة أو الأصدقاء، اجعلهم يتنافسون مع بعضهم البعض بطريقة ممتعة. على سبيل المثال، سباق الجري (مع إعطاء الطفل الأصغر مسافة أقصر)، ولكن يمكنك التفكير في مسابقات أخرى مبتكرة مثل القفز فوق الحواجز , والقفز من مكان مرتفع نسبيا ، القفز بالحبل ، الخ .

#8 
الذهاب إلى المباريات العادية. الذهاب في رحلة مشيا على الأقدام . استكشاف حديقة مجاورة. التمتع بالهواء الطلق. و تذكر جلب الكرة أو  frisbee

#9  لاتكن صارما جدا للحصول على حياة نشطة. على الرغم من أن الروتين المنتظم للأنشطة الرياضية أفضل، لكن لا تجعل الكمال هدفك.
عندما يكون
يوم ابنك
حافل، عليه أن يبذل قصارى جهده للحصول على وقت للنشاط الرياضي ، ولكن إذا لم يكن ذلك ممكنا، اجعل وقت النشاط أطول في الأيام التي يكون فيها متفرغا .


#10 
آباء المراهقين يجب أن يحذروا حين يلعب أطفالهم رياضات مثل كُرة القدم . ووفقا لماقاله الدكتور روبرت كانتوDr. Robert Cantu ، رئيس قسم الجراحة في مستشفى ايمرسون Emerson والمدير المشارك لمركز دراسات إصابات الدماغ في جامعة بوسطن، كلية الطب، (الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 لا ينبغي أن لا تشارك في الألعاب التي قد ينتج عنها تصادم . المراهقين الذين لعبوا رياضات تتطلب الاتصال الجسدي غالبا ما تظهر لديهم بوادر اعتلال الدماغ المزمن بسبب الصدمة، أو مرض في الدماغ التنكسية الناجمة عن ضربات متعددة في الرأس. والأعراض هي تغيرات في الشخصية، وفقدان الذاكرة، والاكتئاب، وحتى الخرف .)

تمت الترجمة بواسطة : زينب مُصطفى , بتصرف .

شكر خاص لزوجي م/ مهاب حرك
وصديقتي د/ ايناس وليد
اللذان ساعداني في ترجمة بعض فقرات هذا المقال ..


الخميس، 1 ديسمبر 2016

كَثُرت المسؤوليات , وتراكمت الأعمال .. مالحل ؟!

 سَلامُ الله عليكم ..

مع التعليم المنزلي , أصبحت الأوقات أكثر ازدحاما , و المسؤوليّة أكبر ..

أخطط , وفي النهاية ينتهي يومي بانجاز أقلّ مما توقعته !

مالخلل ؟

أسمع عن أمهات لديهنّ ستة من الأطفال ومع ذلك معدل انجازهن أعلى بكثير .. !

من فضلك اقرئي هذه الخُماسيّة:

أولا : ابتعدي عن جلد الذات واتهام نفسك بالعجز والتقصير , فذلك يثبط من همتك في العمل ؛ والتمسي لنفسك الأعذار ..

ربما أطفالك أصغر سنًا , ربما هنّ لايُعلّمن منزليًا , ربما وربما ..

المهم أن تجدي لنفسك العذر , لا للتثبيط , ولكن لرفع الهمة ..

ثانيًا : لاترفعي سقف توقعاتك .. ثم تشتكي بأن الواجبات أكثر من الأوقات ..!

ماهي الواجبات الحقيقية , وماهي الأمور الأخرى الفرعية ..؟ ؛ افصلي هذه عن تلك .. ولا تجعليها تزدحم في اطارٍ واحد ..

ثالثًا : ركزي على مسببات البركة يفتح الله لك أبواب الخير إن شاء الله ؛





رابعًا : فوّضي الأعمال التي يمكن تفويضها..
أو تشاركيها مع أحد أفراد أسرتك ،
أطفالك يمكنهم المساهمة أيضا.. :)
على سبيل المثال : غسيل الأواني، كنس الأرضيات،
مسح الطاولات ، وغير ذلك ..

خامسًا : حددي وقتًا لكل عمل ..
استخدمي المؤقت على أساسه ؛ سيساعدك على إنجاز
المهمة بوقت قصير .. وسيجعلك مستمتعة بالعمل،
وسيزيد من شعورك بأهمية الوقت ..


(بالتأكيد أقصد المهمات الخاصة بك أو أعمال المنزل ، أما الأطفال فلاتحديد للوقت معهم: )
بارك الله لك في وقتك وعملك

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

أكثر من 50 كبسولة لتهدئة الغضب

السلام عليكُم ورحمة الله ..

الكَثير يُعاني من الغضب ومن توابعه .. خُصوصًا الأمهات .. فإذا ماهدأت .. ندمَت ..

الأطفال زينة الحياة الدنيا كما ذكرَ الله , لكنّ مسؤولية تربيتهم ليست بالهيّنة ..


ويحتاجون لقدر عالٍ من ضبط الأعصاب والتحكّم بالنفس .. وهذا ليس بالأمر الهيّن أيضًا ؛ طبيعة الحياة وكونها دار اختبار ..

لذلك قمت بعمل هذه الفكرة لي ولكنّ ..

الله يقول " وذكّر فإنّ الذكرى تنفعُ المؤمنين " كثيرا لايكون بجانبك أحدٌ يذكرك حين تكوني قد فقدتِ صواب عقلك :D

لذلك ؛ كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ..

قُمت بعمل ملف الكبسولات ؛ قومي بقصه وضعيه بعلبة .. وتناولي واحدة عند اللزوم :D

اضغطي هـــنا للحصول على الملف ..



المراجع :
_القُرآن
_الأحاديث الصحيحة أو الحسنة ..
_اقوال للشيخ الطريفي .
_ د/ خالد أبو شادي
_
وهنا


*يوجد كبسولات بلون مختلف , تختص بوقت غضبك على الاطفال .. فيما عدا ذلك يصلح لأي حالة غضب .. :
D

دواء نافع ناجع لي ولكنّ إن شاء الله .. :)



سلسلة أحاديث الآداب : كل معروف صدقة

السلام عليكم ورحمة الله .. حديثنا الخامس وقد ورد في روايتين إحداهما للبخاري والأخرى لمسلم رحمة الله عليهما .. وقد جمعنا في ملف الح...